أعادت الملاسنة التي وقعت بين لاعب النادي الأهلي وطاقم الضيافة برحلة الخطوط السعودية رقم 1127 المتجهة من الدمام إلى جدة إلى الأذهان الكثير من الحوادث المماثلة التي شهدتها الطائرات والمطارات في مرات متفاوتة بين اللاعبين من جهة وأطقم الضيافة أو موظفي الخطوط من جهة أخرى وتناقضت فيها السيناريوهات كالعادة، كما حدث في واقعة الثلاثاء الماضي التي فتحت الملف الجديد القديم، على رغم أن لكل حادثة ملابساتها وظروفها التي تحدد اتجاه الخطأ ومسؤولية من كان وقتها وما تبع ذلك من معالجات تمنع تكرار ماحدث سواء من إدارات الأندية أو الاتحاد السعودي لكرة القدم، أو من جانب الخطوط نفسها التي أخطأ أحد موظفيها بتسريب خطاب بين جهتين في خيانة واضحة لأمانة العمل.
الحوادث -كما تقول السجلات- كثيرة وظهرت قبل أعوام عندما تلاسن لاعب الهلال وقتها خميس العويران مع طاقم الضيافة في الطائرة التي حملت فريقه من دمشق إلى الرياض، ومن ثم تكررت لاحقا من أكثر من لاعب، ولم تخل القائمة حتى من اللاعبين الأجانب من بينهم البرازيلي تفاريس والسويدي ويلهامسون، وحتى على أرضية المطار الكل يتذكر حادثة مدافع النصر الدولي عمر هوساوي مع موظف الخطوط والتي وصلت المحاكم قبل أن تنتهي بالصلح، وفي العام الماضي حدث الاحتكاك الشهير بين مهاجم الأهلي عمر السومة وأحد موظفي الأمن بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، كما هدَّد قائد الطائرة المغادرة من جدة إلى الدمام في العام نفسه بالعودة مجدداً، والهبوط الاضطراري في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بعد أن نشب خلاف على متن الطائرة، بعد تهجَّم لاعب فريق بدرجة شباب تحتفظ عكاظ باسمه على أحد المسافرين، واشتبك معه برفقة الملاحين قبل أن يتدخل الركاب لفض الاشتباك، وتدارك الموقف، ما أجبر طاقم الطائرة على التهديد بالهبوط الاضطراري، واستدعاء الأمن.
والآن ومع حادثة الرحلة 1127أصبحت الحقيقة ضائعة في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن مايهم هو ألا يضيع النظام وأن تظهر الحقيقة للرأي العام حتى لايظلم أحد، وأيضا حتى لا يتجاوز اللاعبون النظام ويفلتوا من العقاب إن أخطأوا لأن احترام نظام المطارات والطائرات والمسافرين جزء لا يتجزأ من احترام النظام العام والقوانين بالدولة.
وبحسب الباب الـ11 من نظام الطيران المدني في المملكة التي تنص على أن الجرائم والأفعال التي ترتكب ضد أمن الطيران المدني وسلامته حددت في الفصل الأول: وهي تحديد الجرائم والأفعال منها رفض اتباع التعليمات القانونية التى يصدرها قائد الطائرة أو أحد أعضاء طاقم الطائرة بالنيابة عنه لغرض تأمين سلامة الطائرة أو أي من الأشخاص أو الممتلكات المحمولة على متنها أو لغرض الحفاظ على النظام والانضباط على متن الطائرة، وصنفت المادة الخامسة وفق النص:«يعد مرتكبا لجريمة كل من يقوم على متن طائرة مدنية بفعل ينطوي على عنف بدني ضد شخص أو الاعتداء أو التحرش أو المضايقة الجنسية ضد أحد أعضاء طاقم الطائرة أو ركابها» وأضافت المادة السادسة إنه يُعد مرتكباً لجريمة كل من يقوم بأحد الأفعال الآتية على متن طائرة مدنية، بما يمس سلامة الطائرة أو سلامة أي شخص على متنها، أو إذا كان ذلك الفعل يخل بالنظام والانضباط على متن الطائرة من خلال الاعتداء أو الترهيب أو التهديد بدنيا أو بالقول ضد شخص آخر.
الحوادث -كما تقول السجلات- كثيرة وظهرت قبل أعوام عندما تلاسن لاعب الهلال وقتها خميس العويران مع طاقم الضيافة في الطائرة التي حملت فريقه من دمشق إلى الرياض، ومن ثم تكررت لاحقا من أكثر من لاعب، ولم تخل القائمة حتى من اللاعبين الأجانب من بينهم البرازيلي تفاريس والسويدي ويلهامسون، وحتى على أرضية المطار الكل يتذكر حادثة مدافع النصر الدولي عمر هوساوي مع موظف الخطوط والتي وصلت المحاكم قبل أن تنتهي بالصلح، وفي العام الماضي حدث الاحتكاك الشهير بين مهاجم الأهلي عمر السومة وأحد موظفي الأمن بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، كما هدَّد قائد الطائرة المغادرة من جدة إلى الدمام في العام نفسه بالعودة مجدداً، والهبوط الاضطراري في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بعد أن نشب خلاف على متن الطائرة، بعد تهجَّم لاعب فريق بدرجة شباب تحتفظ عكاظ باسمه على أحد المسافرين، واشتبك معه برفقة الملاحين قبل أن يتدخل الركاب لفض الاشتباك، وتدارك الموقف، ما أجبر طاقم الطائرة على التهديد بالهبوط الاضطراري، واستدعاء الأمن.
والآن ومع حادثة الرحلة 1127أصبحت الحقيقة ضائعة في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن مايهم هو ألا يضيع النظام وأن تظهر الحقيقة للرأي العام حتى لايظلم أحد، وأيضا حتى لا يتجاوز اللاعبون النظام ويفلتوا من العقاب إن أخطأوا لأن احترام نظام المطارات والطائرات والمسافرين جزء لا يتجزأ من احترام النظام العام والقوانين بالدولة.
وبحسب الباب الـ11 من نظام الطيران المدني في المملكة التي تنص على أن الجرائم والأفعال التي ترتكب ضد أمن الطيران المدني وسلامته حددت في الفصل الأول: وهي تحديد الجرائم والأفعال منها رفض اتباع التعليمات القانونية التى يصدرها قائد الطائرة أو أحد أعضاء طاقم الطائرة بالنيابة عنه لغرض تأمين سلامة الطائرة أو أي من الأشخاص أو الممتلكات المحمولة على متنها أو لغرض الحفاظ على النظام والانضباط على متن الطائرة، وصنفت المادة الخامسة وفق النص:«يعد مرتكبا لجريمة كل من يقوم على متن طائرة مدنية بفعل ينطوي على عنف بدني ضد شخص أو الاعتداء أو التحرش أو المضايقة الجنسية ضد أحد أعضاء طاقم الطائرة أو ركابها» وأضافت المادة السادسة إنه يُعد مرتكباً لجريمة كل من يقوم بأحد الأفعال الآتية على متن طائرة مدنية، بما يمس سلامة الطائرة أو سلامة أي شخص على متنها، أو إذا كان ذلك الفعل يخل بالنظام والانضباط على متن الطائرة من خلال الاعتداء أو الترهيب أو التهديد بدنيا أو بالقول ضد شخص آخر.